الأربعاء، نوفمبر 05، 2008

ادعوكم زيارة هذا الرابط الجديد رابطة هويتي اسلامية








**********

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وصلني هذا التاج من أخي وحبيبي في طريق الله الغالي ( محمد غاليا ).


*****
هذا التاج وما يحويه بداخله عن معني استطيع أن أقول عنه انه الروح للدين الإسلامي فكم من ملتزم يعيش بلا روح وكم منهم يحي بالسعادة في الإسلام وبعون الله وقدرته وتوفيقه سأجيب علي أسئلة أخي الغالي برأي الشخصي وللجميع أن يناقشني في أي فكرة أو أي إجابة من إجاباتي وما كان من توفيق فمن الله وما كان من سهوا أو خطاء فمني ومن الشيطان ...


*******

السؤال الأول:ما هي السعادة من وجهة نظرك؟

السعادة من وجهة نظري تتلخص في آيتين الأولي : الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {28} الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ {29} و الثانية : أَلا إِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَلاَ إِنَّ وَعْدَ اللّهِ حَقٌّ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ {55} هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {56} يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ {57} قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ {58} وفي حديث الأول : قال صلى الله عليه وسلم :( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار) متفق عليه.



وذلك مجمل و للتوضيح أقول :
السعادة عندي هي الطمأنينة و في نفس الوقت فرحة وتذوق وعند هذه اللحظة أكون قد أصبحت فيها سعيدا فالقلب مطمئن والروح فرحة و النفس تجد حلاوة في حياتها..


******


السؤال الثاني: كيف تصل إلى السعادة؟

من إجابتي السابقة أقول للسعادة سبب واحدا لا ثاني له إن فعلته أصل إلي السعادة وهيا بنا نبرهن علي السبب.
يقول المولي عز وجل
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {124} قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا {125} قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى {126} وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى {127} ....



أي من اعرض والتفت عن ذكري ( حق العبادة ) فان له أسوء حياة يعيشها إنسان غير الذي ينتظره في الآخرة ولكن موضوعنا هو الدنيا اجلس مع البعض فيقول احدهم أنا مخنوق مش عارف ليه هي الروح التي لم ولن يصل علم بشري إلي حل لوغريتمها الذي حل من قبل بما أنا ذكرته آنفا الوسائل مختلفة ولكن الطريق واحد سلكه السابقون فسعدوا وسلك غيرهم طرقا غيرة فندموا ولنا الاختيار.


******


السؤال الثالث: هل السعادة وهم أم أنها حلم صعب؟

واختلف في هذا السؤال مع محمد لأني لا أقول هذا ولا ذاك فهي ليست وهم وليست حلم ( لأن الحلم مهما إن كان صعب أو سهل فهو رهن التحقيق ( الحدوث ) أو لا والسعادة أمر واقع وأجيب " هي لحظات صعبة المنال ".
******


السؤال الرابع: هل السعادة طريق للنجاح ؟وضح؟

السعادة لحظات مثبتة علي طريق النجاح وتبعث التفاؤل و الأمل وهي بمثابة الوقود علي الطريق كما وضحت أنت من قبل " ابتسم " وأكمل " الابتسام لوحة إرشاد علي الطريق ".


*****



السؤال الخامس: ما هي أكثر اللحظات التي شعرت فيها بالسعادة؟

تصدقني يا غاليا إن قولتها لك عندما يطبق هذا الحديث "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" وفي رواية من الدنيا وما فيها وفي رواية مما طلعت عليه الشمس بجد ساعتها اشعر بان الدنيا كلها تبتسم لي والله أقولها بكل استشعار وبكل سعادة الآن وعندما أري هذا الشخص اشعر أني في اسعد اللحظات.


*****



السؤال السادس:هل ممكن أن تحقق كل شيء؟



تحقق كل شئ لا ولكن ممكن تحقق شئ يأتي لك بكل شئ قال الحبيب – صلى الله عليه وسلم –(من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة . ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له "."ومن هنا استطيع أن أقول هذا هو المفتاح السري لتحقيق كل الأشياء.


*****



السؤال السابع: السعادة تجعلك تقبل على الحياة أم لا؟

لو إن معني كلمة الإقبال هو ( تجعل الإقبال افصل ) فإجابتي بنعم أما لو كان معناها ( السبب في أن تقبل علي الحياة ) فلا فانا لي غاية لابد من تحقيقها سعيد أو إن لم أكن كذلك.
******



السؤال الثامن: هل أحسست يوما انك وصلت لقمة السعادة؟

سأجيبك بنعم في قادم الأوقات أما الآن فليس بعد انتظر علي أحر من الجمر .
السؤال التاسع: لماذا تمر أوقات السعادة بسرعة؟

تبعا لما قلته بأنها لحظات لان القانون أو السنة الإلهية هي لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ {4} متعتها في أنها لحظات سريعة ...


*****



السؤال العاشر: هل ترى السعادة في التدين؟

السعادة " ثمرة " صغيرة في " شجرة " الالتزام .


******



السؤال الحادي عشر: هل أنت متفاؤل وعندك أمل وضح؟

والله يا محمد أنا بحبك في الله
هو اللي يعرفك لازم يكون متفاؤل علي طول بارك الله فيك واعلم كل أجيب علي سؤال اسأل الله ل كان يجزيك عنا خيرا..
عندي آمال " أد كده " هههههههههه
الله غايتنا ........والموت في سبيل الله اسمي أمانينا.


*****



السؤال الثاني عشر: إذا شعرت بالحزن ماذا تفعل؟

الصراحة بردد قول " حسبنا الله ونعم الوكيل – استغفر الله العظيم " " وأحيانا بأصلي لو أمكن لي الصلاة "..
ولكن في شئ دائما يصاحبني عند حزني أني مذنب في حق الله وابحث ماذا فعلت فأجدني قد أذنبت في حقه سبحانه وتعالي فأتذكر رحمته و أتذكر رحمتي سبقت غضبي وأتذكر إن الله يحب التوابين وأتذكر إن الله لأرحم بكم من هذه بولدها ........جزآك الله خيرا يا محمد.


*****



السؤال الثالث عشر: هل يستمر معك الحزن فترة أم ينقضي في الحال؟

قيد أنمله.


*****



السؤال الرابع عشر: ما رأيك في الأفراد المتشائمين؟

دائما " متأخرين – خنوعين – سبب ما الأمة فيه الآن – متعسرين - في ذيل الركب – خائفين – فاشلين – الخ ......" أقولها بصدق..
خلي حياتك بالأمل احلي حياة
خلي ابتسامك للغرق طوق النجاة
ادعوك إلي سماع أنشودة احلي حياة

وختاما يا غالي عليا أنت فعلا تستحق هذا الاسم بارك الله فيك وفي أمثالك.
نصيحة أوي تخلي العمدة يشوف إجاباتي علي التاج ربنا يبركلك في عمرك أصله ميعرفش إني منهم .........إيه ده النور طفي ليه محمد أنت فين .....؟


مع تحياتي أبو فاطمة وأتأسف عن نشر رسالتي لأن محمد اغلي من الرسالة عندي بكتيررررررررررررررررر

;;